صحيح أنه ليس هناك الآن لقاح أو علاج فعّال للسرطان، لكن هناك خطوات ونصائح من شأنها الوقاية من هذا العدو الغادر.
فالاقلاع عن التدخين هو الخطوة الأولى، إذ يمكن تفادي 30٪ من إصابات السرطان بمجرد الابتعاد عن التدخين...
وثمة تدابير أخرى مثل إجراء تغيير بسيط في الأغذية ونمط العيش من شأنها أن تخفض نسبة أخرى من الإصابات تتراوح بين 30 و 40٪، فيما يخفض الاحتماء من أشعة الشمس 10٪ أيضاً..
هذه المعلومات واردة في مقال طبي نشرته مجلة «ريديووك» وفيما يلي شرح للخطوات والنصائح التي يقول الخبراء: إنه يمكن أن يتخذها الإنسان للوقاية من السرطان والمحافظة على صحته:
- الإقلال من تناول اللحوم، والإكثار من الأسماك، كالسلمون والطون والترويت.. حيث إن الأحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة فيها تكافح السرطان عن طريق إعاقة انقسام الخلايا.
- ممارسة الرياضة المنتظمة، حيث يمكنها أن تخفض احتمالات الإصابة بسرطان الكولون بنسبة 50 ٪، ولا يتطلب الحصول على كل هذه الفوائد المضادة للسرطان أكثر من ممارسة التمارين الرياضية نصف ساعة يومياً.
- الاكثار من تناول السلطات... حيث تحتوي البندورة مثلاً على مادة الليكوبين، وهي مادة كيميائية نباتية مضادة للسرطان، كما أن الفيتامينات والأملاح المعدنية الموجودة في الخضراوات تقلل من السرطان بنسبة 30٪.
- عدم إهمال الألياف: إن تناول 25-35 غراماً منها في اليوم يكفي لتقليص احتمالات الإصابة بسرطان الثدي والكولون إلى حد كبير، والأغذية الغنية بالألياف تشمل الحبوب والفاصولياء والخبز المصنوع من الدقيق الكامل والفاكهة مثل الكمثرى والتفاح والتين المجفف.
- تخفيف الوزن: كشفت دراسة طبية أن النساء اللواتي يرتفع وزنهن 25 كغ بعد سن الثامنة عشرة يزداد ارتفاع تعرضهن لسرطان الثدي بعد سن اليأس 40٪.
- الإقلال من الدهون: إن الأغذية الغنية بالدسم تزيد من خطر التعرض لسرطان عنق الرحم والثدي والكولون والسرطانات الأخرى بنسبة قد تصل إلى 40٪.
- أرفق بجلدك يقول الخبراء: إنه يمكن تفادي 90٪ من إصابات سرطان الجلد بالاحتماء من أشعة الشمس.
وهكذا ريثما يتوصل العلماء والباحثون إلى دواء ناجع وناجح ينتصر على السرطان، يجب التقيد بالنصائح السابقة للوقاية من هذا العدو المبين