يعتمد اقتصاد دير الزور على الزراعة وبشكل أقل على الصناعة. من أهم المحاصيل القمح والقطن، والسمسم، والخضار إضافة إلى الثروة الحيوانية بأنواعها وتقوم العديد من الصناعات.
وقد تم اكتشاف حقول نفطية في بادية دير الزور تعتبر الوحيدة في سورية واهم الحقول لإنتاج النفط الخام و الغاز الطبيعي والغاز المرافق. تحتوي بادية دير الزور على عدد من حقول النفط والغاز المهمة في سوريا مثل حقل العمر ، حقل الورد, تستثمرها العديد من الشركات الوطنية والمشتركة والأجنبية، ومحطات تجميع وضخ النفط، واستخراج ومعالجة الغاز الطبيعي وضخه عبر شبكة الأنابيب الوطنية السورية.
وهناك صخور وعروق ملحية بالقرب من مدينة دير الزور يُستخرج منها الملح الصخري عبر منجم التبني (حوالي 40 كم شمال) على الضفة الغربية للفرات . و فيها العديد من الصناعات الهامة مثل الصناعات النسيجية وصناعات الغذائية والتحويلية وصناعة الآلات الزراعية والمعدات والاسمدة والصناعات الكيماوية وغير ذلك الكثير.
في دير الزور مطار إقليمي هام في المنطقة لو يستثمر بالطرق الصحيحة. وترتبط دير الزور مع باقي مدن ومحافظات سوريا بشبكة من الخطوط الحديدية العريضة وبها عدد كبير من شركات النقل التي تنطلق في جميع الاتجاهات. ويوجد بها مقر جامعة الفرات وعدد من المعاهد المتوسطة التابعة لوزارة التعليم العالي وكذلك الكثير من المدارس والمعاهد الخاصة. تصدر فيها جريدة محلية يومية باسم "الفرات" تتبع لمؤسسة صحفية حكومية.
كما تنتشر فيها العديد من المنشآت السياحية، كفنادق الدرجة الأولى والثانية وأماكن الاقامة والمطاعم النهرية المعروفة محلياً باسم الچردايق (مفردها: چرداق) والتي بدأت تتناقص مع الزمن والمقاهي والمنتزهات على ضفاف الفرات. يقام فيها مهرجان سنوي للتسوق يمتد لشهر بدءاً من أيلول وعدد من الفعاليات الثقافية السنوية .