قطر تطلق حملتها لاستضافة المونديال الاول في الشرق الاوسط

قطر تطلق حملتها لاستضافة المونديال الأول في منطقة الشرق
الأوسط

قطر تطلق حملتها لاستضافة المونديال الاول في الشرق الاوسط Large_79777_69136

أعلن رئيس اللجنة القطرية الساعية لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقرر
إقامتها عام 2022 الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني، عن أسماء أعضاء الهيئة
الإدارية

وضمت الهيئة رئيس الاتحاد
القطري الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني والمدير التنفيذي للجنة حسن الذوادي
الذي يشغل منصب مدير الشؤون القانونية في جهاز قطر للاستثمار.

وكان الوفد
القطري قدم ملف تشرحه الرسمي إلى السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي خلال
الزيارة التي قام بها الوفد القطري إلى زيوريخ في 16 مارس/اذار الجاري.

وأكد
الشيخ محمد آل ثاني خلال المؤتمر أن "الوقت قد حان لإقامة نهائيات كأس العالم في
منطقة الشرق الأوسط، وأن استضافة مونديال 2022 في قطر ستمثل أول حدث رياضي عالمي من
نوعه يقام في المنطقة".

وأضاف "إنها لحظة تاريخية بالنسبة لقطر ومنطقة الشرق
الأوسط، وأنا على ثقة تامة بأن ملف ترشيح قطر سيحظى بدعم كبير من قبل عشاق كرة
القدم من مختلف الأعمار وفي جميع أنحاء المنطقة التي تتوق لاستضافة
المونديال".

وكشف "استضافة بطولة كأس العالم 2022 فخر كبير لقطر، وقد اتخذنا
قرار طلب الاستضافة لثقتنا في الاستعداد لهذا الحدث الرياضي الكبير، سيما وقطر تعمل
الآن على بناء اقتصاد قوي يتم خلاله التركيز على التعليم والصحة وعالم التكنولوجيا
وأيضاً علي الرياضة".

وأشار إلى أن بلاده أصبحت مركزاً رياضياً في الشرق
الأوسط لاستضافتها أكبر الأحداث الرياضية بدء ببطولة كأس العالم للشباب 1995 التي
شهدها 455 ألف متفرج، ثم دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشر 2006، وبطولة كأس آسيا
2011 التي سبق أن استضافتها للمرة الأولى 1988.

وأعلن الشيخ محمد آل ثاني أن
قطر تضمن تنظيم كأس عالم استثنائية وناجحة بكل المقاييس سواء للاعبين والجماهير أو
للفيفا قائلاً، "يسعدني أن أعلن أن طلب استضافة بطولة كأس العالم 2022 يحظي بدعم
حكومتنا ويحظي بدعم عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم محمد بن همام
العبد الله والذي يعد بعلاقاته وخبرته نقطة دعم مهمة من أجل تقديم ملف
متكامل".

وحول الرسالة التي ستوجهها قطر للعالم من خلال طلب الترشيح
لاستضافة مونديال 2022، قال آل ثاني إن أهم رسالة هي السلام للشرق الأوسط وتعزيز
صورة الشرق الأوسط أمام العالم والتأكيد على قدرته على العيش في سلام.

كما
شدد الشيخ محمد بن حمد آل ثاني علي عدم وجود أي علاقة بين خروج قطر من سباق استضافة
دورة الألعاب الأوليمبية 2016 وبين طلب استضافة كأس العالم 2022 قائلاً إن ملف
الأولمبياد "يختلف تماما عن ملف كأس العالم، ومع ذلك فسوف نعمل علي الاستفادة من
ملف طلب أوليمبياد 2016 ومن خبرة أعضاء الملف".

تجدر الإشارة إلى أن قطر هي
واحدة من بين 11 دولة تتنافس رسمياً على استضافة النهائيات، إذ أبدت كلٌ من كوريا
الجنوبية رغبتهما باستضافة نهائيات 2022 فقط، بينما أعرب المتنافسون التسعة الآخرون
عن رغبتهم في استضافة نهائيات 2018 أو 2022، وهي اليابان والمكسيك والولايات
المتحدة الأمريكية، و4 دول أوروبية هي إنكلترا وروسيا، إضافة إلى أسبانيا والبرتغال
اللتان تقدمتا بطلب مشترك، وكذلك بلجيكا وهولندا اللتان تقدمتا بملف
مشترك.

ويجب على الدول الراغبة في استضافة النهائيات إرسال اتفاقية عرض
الاستضافة الموقع عليها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، قبل الموعد النهائي في
11 ديسمبر/كانون الأول 2009، كما يجب أن يتم تقديم كتيب الاستضافة إلى الفيفا بحلول
14 مايو/ايار 2010، على أن يعلن عن أسماء الاتحادات الأعضاء الفائزة باستضافة
نهائيات 2018 و2022 في ديسمبر/كانون الأول 2010.

» دروس على الفوتوشوب ( الجزء الاول )